حكاية الطفل وكيس المسامير
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكاية الطفل وكيس المسامير
حكاية الطفل وكيس المسامير
--------------------------------------------------------------------------------
كان هناك طفل يصعب إرضاؤه , أعطاه والده كيساً مليئاً بالمسامير وقال له: قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص.
في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسماراً في سور الحديقة, وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض,
الولد اكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه, أسهل من الطرق على سور الحديقة.
في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة، وعندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار، قال له والده: الآن قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك.
مرت عدة أيام وأخيراً تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور.
قام الوالد بأخذ ابنه إلى السور وقال له : (( بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت )).
عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها. أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه, ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا غائراً
لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجوداً. وتذكر أن جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان.
الا بذكر الله تطمئن القلوب..mankoul
--------------------------------------------------------------------------------
كان هناك طفل يصعب إرضاؤه , أعطاه والده كيساً مليئاً بالمسامير وقال له: قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص.
في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسماراً في سور الحديقة, وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض,
الولد اكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه, أسهل من الطرق على سور الحديقة.
في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة، وعندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار، قال له والده: الآن قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك.
مرت عدة أيام وأخيراً تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور.
قام الوالد بأخذ ابنه إلى السور وقال له : (( بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت )).
عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها. أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه, ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا غائراً
لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجوداً. وتذكر أن جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان.
الا بذكر الله تطمئن القلوب..mankoul
رميصاء- المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى