غذاؤنا المتوازن.. مؤشر صحتنا الجسدية والنفسية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غذاؤنا المتوازن.. مؤشر صحتنا الجسدية والنفسية
ترتبط الحالة الغذائية والناحية التغذوية ارتباطا وثيقا ومباشرا بالحالة الصحية العامة للإنسان بمعنى أنه اذا كانت الناحية التغذوية غير سليمة أو كان هناك حدوث أي تدهور أو مشكلات بهذه الحالة الغذائية فإن ذلك سوف يكون له انعكاس مباشر على الحالة الصحية للإنسان أو الفرد (رجل أو امرأة أو طفل) أو على الأقل فإن هذه الحالة التغذوية سوف تكون على الأق من علامات الخطر التي تنبيء بحدوث مشكلات صحية مستقبلية وتعتمد تقييم الحياة الغذائية أو التعددية للشخص ومعرفة هل الشخص يعاني من مشاكل غذائية أو هناك بوادر خطر ومؤشرات خطيرة على حالته الصحية فهناك عدة مؤشرات ودلائل يمكن من خلالها التنبؤ بالحالة الغذائية الصحية وهل هناك خطر أم لا؟ وهذه المؤشرات والدلائل يمكن التعرف عليها على النحو التالي:
أولا: الأمراض الجسدية والحالة الصحية:
إن اصابة الشخص بأي مرض جسدي أو نفسي يؤثر على الشهية أو على كمية الطعام أو كان هناك تأثير على طريقة الطعام المعتاد عليه أو ان هناك صعوبة في عملية الأكل أو يؤثر الطعام على حالته النفسية المزاجية المرتبطة بالطعام وبالتالي يؤثر على عملية الهضم والامتصاص ومعدل تكوين وانتاجه وتصنيع الطاقة والحيوية والمحافظة على الوزن كل هذه العوامل لها تأثير على الحالة التعددية وارتباطها بالصحة.
ثانياً: المتناول من الطعام:
إن عملية اصابة الإنسان أو الشخص بشهية زائدة أو شرهة وكذلك وجود شهية مفتوحة لتناول الطعام بشكل كبير أو العكس اذا كان لديه مشكلة في رغبة وشهية للطعام كل الحالتين لها تأثير على مؤشر سوء الحالة الغذائية أو التعددية لديه فمثلا اذا كان الشخص لا يتناول خضاراً او فاكهة بشكل طبيعي او معدل طبيعي ويكثر بشكل كبير من القهوة او المشروبات الغازية فان ذلك له تأثير بالحالة التغذوية له وبالتالي فإن ذلك سوف يكون له تأثير على صحته.
ثالثاً: مشاكل في الأسنان والفم:
من المؤشرات المهمة التي تساهم في تقدير وتقييم الحالة الغذائية أو التعددية للشخص هو وجود مشاكل بالأسنان والفم تؤدي إلى صعوبات في تناول الطعام وصعوبات في المضغ والبلع.
رابعاً: الناحية الاقتصادية:
إن وجود صعوبات اقتصادية كعدم توفير المال اللازم للطعام ولشراء احتياجات الطعام وإعداده فذلك يؤثر على الدخول الحالة صحية موازنة.
خامساً: الوحدة والعزلة:
الوحدة في تناول الطعام وعدم وجود شريك فهذا الخلل الاجتماعي من شأنه ان يؤدي ايضا الى حدوث خلل في التوازن الغذائي والنفسي.
سادساً: الأدوية:
تناول العديد من الأدوية سواء تحت اشراف طبي أو بدون وذلك لمختلف المشاكل الصحية، وتؤدي هذه الأدوية إلى أعراض جانبية عديدة من ضمنها فقدان الشهية أو زيادتها، التغير في التذوق، الامساك، الضعف العام، الغثيان، الاسهال وغير ذلك من فقدان لبعض الفيتامينات والمعادن الهامة.
سابعاً: الوزن:
- زيادة أو فقدان الوزن بصورة غير طبيعية وبصورة مفاجئة من دلائل الخطر ومؤشر لوجود مشكلة صحية لذلك لابد من معرفة أي تغيرات.
ثامناً: فروق فردية:
- الاحتياج الشخصي لبعض فئات كبار السن في عملية الرعاية الصحية وخاصة فيما يتعلق باعداد الطعام وتناوله، وان يكون مناسبا للشخص ولاحتياجاته وقدراته.
تاسعا: المسنون:
الفئات العمرية فوق سن ال 80 عاما من الفئات المتعرضة بشكل ثابت لمشكلات صحية عديدة مثل هشاشة العظام، السكر، أمراض القلب، ومن الصعب السيطرة عليها في هذه المرحلة من العمر.
مما سبق من هذه المؤشرات والدلائل يتم التعرف على الحالة الغذائية وهل هي تمر بمراحل خطورة أو هناك علامات خطورة أم لا ويمكن وضعها على هيئة استبيان يقوم الشخص بالاجابة فيه على الأسئلة التي يتم تقييم اجابتها من قبل مختصين بالناحية الطبية والغذائية بحيث يتم وضع درجات لكل اجابة سواء بنعم أو بلا ومن خلال هذه الدرجات يتم التعرف بشكل أكثر دقة على علامات الخطر الموجودة وهل من الممكن مواجهتها في الوقت المناسب وذلك لتحديد الوقت الأمثل للتدخل الطبي والغذائي لمنع حدوث المزيد من المشاكل وايضا الزيادة جرعة الاهتمام الطبي والغذائي وذلك بشكل دوري للحفاظ على صحة جسدية ونفسية متوازنة.
تقييم شامل
إن علامات ومؤشرات التغذية السيئة أو النقص أو المشاكل الصحية الناتجة لا تعطيها أهمية بالغة وقد يكون ذلك ناتج إما لقلة في الوعي أو للانشغال ولذلك فإن عدم معالجة هذه العلامات والمؤشرات الناتجة من سوء التغذية قد تؤدي الى مشاكل صحية لا قدر الله. ويوجد مؤشر واستبيانة سريعة يمكنك عملها ومعرفة هل تعاني من أخطار تغذوية.
قبل تهيئة الاستبانة لابد من قراءتها بشكل جيد ثم احاطة الرقم في العمود المقابل بعد ذلك يمكن جمع الناتج
أولا: الأمراض الجسدية والحالة الصحية:
إن اصابة الشخص بأي مرض جسدي أو نفسي يؤثر على الشهية أو على كمية الطعام أو كان هناك تأثير على طريقة الطعام المعتاد عليه أو ان هناك صعوبة في عملية الأكل أو يؤثر الطعام على حالته النفسية المزاجية المرتبطة بالطعام وبالتالي يؤثر على عملية الهضم والامتصاص ومعدل تكوين وانتاجه وتصنيع الطاقة والحيوية والمحافظة على الوزن كل هذه العوامل لها تأثير على الحالة التعددية وارتباطها بالصحة.
ثانياً: المتناول من الطعام:
إن عملية اصابة الإنسان أو الشخص بشهية زائدة أو شرهة وكذلك وجود شهية مفتوحة لتناول الطعام بشكل كبير أو العكس اذا كان لديه مشكلة في رغبة وشهية للطعام كل الحالتين لها تأثير على مؤشر سوء الحالة الغذائية أو التعددية لديه فمثلا اذا كان الشخص لا يتناول خضاراً او فاكهة بشكل طبيعي او معدل طبيعي ويكثر بشكل كبير من القهوة او المشروبات الغازية فان ذلك له تأثير بالحالة التغذوية له وبالتالي فإن ذلك سوف يكون له تأثير على صحته.
ثالثاً: مشاكل في الأسنان والفم:
من المؤشرات المهمة التي تساهم في تقدير وتقييم الحالة الغذائية أو التعددية للشخص هو وجود مشاكل بالأسنان والفم تؤدي إلى صعوبات في تناول الطعام وصعوبات في المضغ والبلع.
رابعاً: الناحية الاقتصادية:
إن وجود صعوبات اقتصادية كعدم توفير المال اللازم للطعام ولشراء احتياجات الطعام وإعداده فذلك يؤثر على الدخول الحالة صحية موازنة.
خامساً: الوحدة والعزلة:
الوحدة في تناول الطعام وعدم وجود شريك فهذا الخلل الاجتماعي من شأنه ان يؤدي ايضا الى حدوث خلل في التوازن الغذائي والنفسي.
سادساً: الأدوية:
تناول العديد من الأدوية سواء تحت اشراف طبي أو بدون وذلك لمختلف المشاكل الصحية، وتؤدي هذه الأدوية إلى أعراض جانبية عديدة من ضمنها فقدان الشهية أو زيادتها، التغير في التذوق، الامساك، الضعف العام، الغثيان، الاسهال وغير ذلك من فقدان لبعض الفيتامينات والمعادن الهامة.
سابعاً: الوزن:
- زيادة أو فقدان الوزن بصورة غير طبيعية وبصورة مفاجئة من دلائل الخطر ومؤشر لوجود مشكلة صحية لذلك لابد من معرفة أي تغيرات.
ثامناً: فروق فردية:
- الاحتياج الشخصي لبعض فئات كبار السن في عملية الرعاية الصحية وخاصة فيما يتعلق باعداد الطعام وتناوله، وان يكون مناسبا للشخص ولاحتياجاته وقدراته.
تاسعا: المسنون:
الفئات العمرية فوق سن ال 80 عاما من الفئات المتعرضة بشكل ثابت لمشكلات صحية عديدة مثل هشاشة العظام، السكر، أمراض القلب، ومن الصعب السيطرة عليها في هذه المرحلة من العمر.
مما سبق من هذه المؤشرات والدلائل يتم التعرف على الحالة الغذائية وهل هي تمر بمراحل خطورة أو هناك علامات خطورة أم لا ويمكن وضعها على هيئة استبيان يقوم الشخص بالاجابة فيه على الأسئلة التي يتم تقييم اجابتها من قبل مختصين بالناحية الطبية والغذائية بحيث يتم وضع درجات لكل اجابة سواء بنعم أو بلا ومن خلال هذه الدرجات يتم التعرف بشكل أكثر دقة على علامات الخطر الموجودة وهل من الممكن مواجهتها في الوقت المناسب وذلك لتحديد الوقت الأمثل للتدخل الطبي والغذائي لمنع حدوث المزيد من المشاكل وايضا الزيادة جرعة الاهتمام الطبي والغذائي وذلك بشكل دوري للحفاظ على صحة جسدية ونفسية متوازنة.
تقييم شامل
إن علامات ومؤشرات التغذية السيئة أو النقص أو المشاكل الصحية الناتجة لا تعطيها أهمية بالغة وقد يكون ذلك ناتج إما لقلة في الوعي أو للانشغال ولذلك فإن عدم معالجة هذه العلامات والمؤشرات الناتجة من سوء التغذية قد تؤدي الى مشاكل صحية لا قدر الله. ويوجد مؤشر واستبيانة سريعة يمكنك عملها ومعرفة هل تعاني من أخطار تغذوية.
قبل تهيئة الاستبانة لابد من قراءتها بشكل جيد ثم احاطة الرقم في العمود المقابل بعد ذلك يمكن جمع الناتج
fatti-88- المساهمات : 268
تاريخ التسجيل : 02/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى